حصلت «المصرى اليوم» على شهادة من الصحفى
الفرنسى المعروف ريشار لابفيير، حول معركة اليونسكو، كشف فيها الرجل،
المقرب من الدوائر العسكرية الفرنسية والمتخصص فى شؤون الشرق الأوسط، أن
الموساد الإسرائيلى كان متواجداً فى المعركة، وأدار الحملة ضد المرشح
المصرى من داخل مقر اليونسكو.
مشيراً إلى أنهم شُوهدوا فى مقر اليونسكو
أكثر من مرة يجرون اتصالات متكررة مع عدد من السفراء الأوروبيين ومع
مسؤولين بالمنظمة، كما التقوا رؤساء تحرير صحف فرنسية، وكانوا وراء الحملة
الصحفية الشعواء التى استعرت ضد فاروق حسنى فى الأيام السابقة لجولة
الانتخابات.